هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية توقيف ناشط خامس من مجموعة "حركة فلسطين" بتهم تتعلق بالإرهاب، على خلفية اقتحام قاعدة جوية وإتلاف طائرتين عسكريتين احتجاجًا على مشاركة بريطانيا في الحرب على غزة، فيما تواجه المجموعة حظرًا رسميًا وانتقادات أممية لقرار تصنيفها "منظمة إرهابية".
حذرت صحيفتا إيكونوميست والغارديان من أن قرار بريطانيا حظر حركة فلسطين التي تستهدف الممتلكات احتجاجًا على الحرب في غزة خطوة خطيرة تخلط بين العصيان المدني والإرهاب، وتفتح الباب لقمع الاحتجاجات السلمية وتقويض الديمقراطية.
تتجه بريطانيا لإدراج ثلاث جماعات على قائمة الإرهاب بينها "حركة فلسطين" المناهضة للشركات المتعاملة مع "إسرائيل"، إضافة إلى جماعة نازية جديدة وحركة قومية روسية، وفق مشروع قرار قدمته وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
حركة فلسطين هي مجموعة ناشطة في بريطانيا تستهدف شركات الأسلحة الإسرائيلية بأعمال اقتحام وتعطيل لوقف دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتخطط الحكومة البريطانية لحظرها واعتبارها "منظمة إرهابية"، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول حرية التعبير، إذ تؤكد الحركة أن القرار نتيجة ضغوط إسرائيلية.
احتجت مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية أمام 15 مقرا لشركة "أليانز" في أنحاء بريطانيا وأوروبا، بسبب استثمارات الشركة الألمانية العملاقة لدى شركة إسرائيلية للصناعات العسكرية والأمنية.
ذكرت منظمة "حركة فلسطين"، أن أحدث تقارير بنك باركليز لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أظهرت بيعه كامل حصته البالغة 16,345 سهمًا، بقيمة تجاوزت الـ3.4 مليون دولار، في شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية..
ركزت "حركة فلسطين" على طرد شركة إلبيت سيستمز" الإسرائيلية من بريطانيا، وأطلقت حملة "ShutElbitDown"، التي تعمل على اقتحام مصانعها وتعطيل العمل فيها، إضافة إلى تلطيخ واجهاتها باللون الأحمر. ما هي هذه الحركة؟ وما هي علاقة الشركة الإسرائيلية بأحداث السابع من أكتوبر؟